قامت وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية، بتخفيض تصنيف إسرائيل إلى (A2) مع نظرة مستقبلية “سلبية”، بعد أن انتهت “موديز” من مراجعتها لأوضاع إسرائيل التي تخوض حربا مع حركة “حماس“.
كذلك ذكرت “موديز”، أن السبب الرئيسي لتخفيض التصنيف هو الحرب الدائرة مع حماس وتداعياتها الأوسع التي تزيد من المخاطر السياسية على إسرائيل.
فيما أضافت أن مخاطر تصاعد الصراع مع جماعة حزب الله اللبنانية في الشمال لا تزال قائمة، مما يثير احتمال حدوث تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن “موديز”، توقعت ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب.
فيما ذكرت أن تأثير الصراع يثير مخاطر سياسية ويضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل وقوتها المالية في المستقبل المنظور.
يشار إلى أنه تم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى (A2)، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت “موديز” على توقعاتها الائتمانية عند “سلبية”، مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
وقالت “موديز” في بيان: “في حين أن القتال في غزة قد يتراجع أو يتوقف فإنه لا يوجد حاليا اتفاق على إنهاء العمليات القتالية بشكل دائم ولا يوجد اتفاق على خطة أطول أمدا من شأنها استعادة الأمن لإسرائيل بشكل كامل وتعزيزه في نهاية المطاف”.
كذلك تتوقع الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبا بحلول نهاية هذا العام.
اضف تعليقا