أكد خبراء قانونيون، أن مقاطع الفيديو التي تظهر معتقلين في غزة، وهم مجردين من ملابسهم ومقيدين ومعصوبي الأعين، والتي صورها جنود إسرائيليون وحملوها على الإنترنت، يمكن أن تمثل انتهاكا للقانون الدولي.

فيما ينص القانون الدولي على عدم تعريض المعتقلين للإذلال غير الضروري أو لفضول الجمهور.

طبقًا لشبكة “بي بي سي” لتقصي الحقائق على مئات مقاطع الفيديو التي شاركها جنود إسرائيليون علنًا في غزة منذ نوفمبر 2023، قبل أن تتحقق من 8 مقاطع فيديو يظهر المعتقلون فيها.

فيما يقول الجيش الإسرائيلي إنه “أنهى خدمة أحد جنود الاحتياط الذين حددناهم، وأن مقاطع الفيديو مثل هذه ليس لها أي قيمة”.

من جانبه، قال مارك إليس أحد كبار مستشاري الأمم المتحدة لدى المحكمة الجنائية الدولية، إن اللقطات التي عرضناها عليه من جنود إسرائيليين قد تنتهك القواعد المعترف بها لمعاملة أسرى الحرب.

وتُظهر معظم مقاطع الفيديو التي قمنا بتحليلها مشاهد القتال والجنود وهم يتفقدون المنازل التي هُجّر منها السُكّان.

ويظهر أحد مقاطع الفيديو جنودًا يطلقون النار وهم يرتدون زي الديناصورات، ويظهر في مقاطع أخرى الجنود وهم يحضّرون البيتزا في منزل فلسطيني فارغ.

لكننا وجدنا 8 منها، تم تصويرها ومشاركتها علنًا، والتي يقول خبراء قانونيون إنها تظهر سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا : جيش الاحتلال يسحب الفرقة 36 من غزة إلى الحدود اللبنانية