طالب ناشطون مصريون، جيش بلادهم للتحرك من أجل ردع إسرائيل، ومنعها من تنفيذ عمليتها العسكرية المرتقبة في رفح، باعتبار المدينة تمثل أمنا قوميا للقاهرة.
طبقا لمصدرين أمنيين مصريين، فإن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء الأسبوعين الماضيين، بعدما نقلت الصحافة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي صدّق على عملية عسكرية في رفح.
فيما تنتشر القوات المصرية قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح (جنوبي غزة)، التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثا عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
يشار إلى أن تلك التحركات العسكرية المصرية تأتي في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.
فيما سبق أن صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وسحق ما تبقى من كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتابع نتنياهو أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.
كذلك يتزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح منذ أن هددت إسرائيل باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
اضف تعليقا