رفض رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أي مقترح بترتيبات أمنية مع دولة الاحتلال الصهيوني.
وجاء رد بري على اقتراح الموفد الفرنسي بانسحاب “حزب الله” 10 كيلومترات من الحدود وإجراء محادثات من أجل هدنة مع إسرائيل، قائلا: “لا ترتيبات أمنية بيننا”.
فيما توجه بري إلى الوفد الفرنسي قائلا: “اذهبوا وأقنعوا إسرائيل بتنفيذ القرار الدولي، والانسحاب من النقاط التي لا تزال تحتلها، والتوقف عن كل الخروقات البرية والبحرية والجوية، وعندها ستجدون لبنان أكثر التزاما بما يتوجب عليه وفق القرار”.
ولفت برى إلى أن المقترح يعد خرقا للقرار 1701، متسائلا: “أين هو دور اليونيفيل ولماذا لا تتولى هي المراقبة؟”.
وفي ما يتعلق بالمنشآت العسكرية التي يجب إزالتها، كان الجواب أنه “لا توجد في الجنوب قواعد عسكرية ظاهرة لتطلب إزالتها”.
وبالنسبة إلى انتشار قوات الجيش اللبناني، فلفت بري إلى أن “جنود الجيش يدخلون إلى الجنوب كما إلى أي منطقة في لبنان والجيش يضع يده على أي سلاح ظاهر أو متفلت من دون تدخل أحد”.
بدوره، أكد الوفد أن ما يطرحه عبارة عن أفكار تمت مناقشتها مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، وهي قابلة للتعديل والتطوير.
كذلك كانت فرنسا قدمت اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف لإنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وذلك بحسب وثيقة تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
اضف تعليقا