طالبت الفصائل الفلسطينية الحكومات العربية والإسلامية، بالتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي المطلوب على المستوى الدولي لوقف العدوان والتصدي للمخططات الإسرائيلية في غزة، واعتبار غد الجمعة 16 فبراير “يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني”.
فيما دعت الأحزاب والقوى العربية والإسلامية والعالمية المناصرة للشعب الفلسطيني لأخد دورها، والقيام بواجباتها لحماية القضية الفلسطينية وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً أمام “الإرهاب الصهيوني”.
من جانبها، قالت الفصائل، في بيان، إنه “في ظل تصاعد حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها العدو النازي بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتهديداته بتوسيع العدوان والحرب على رفح التي تؤوي نحو مليون ونصف المليون مواطن، وما يمثله ذلك من تهديد لسيادة مصر وأمنها القومي، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإصرار الحكومة النازية المتطرفة على تنفيذ مخططات الضم والتوسع والتهجير القسري، وتصفية قضية اللاجئين عبر الاستهداف الممنهج للأونروا، فإن الفصائل الفلسطينية تدعو أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم وأنصار العدالة والحقوق في العالم إلى أوسع حملة شعبية لرفض العدوان والمطالبة بوقف الحرب وإفشال مخططات الإبادة والتجويع”.
كما طالبت الفصائل باعتبار غد الجمعة يوماً قومياً عالميًا لمناصرة الحق الفلسطيني في كافة الدول العربية والإسلامية، وأن يكون السبت والأحد يومان عالميان لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة الدول الأوروبية والغربية ودول أمريكا اللاتينية وشرق آسيا.
فيما دعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في الساحات كافة، “مشيدة بأداء المقاومة الباسلة” على الجبهات المتعددة وخاصة في لبنان واليمن والعراق داعية إياها لمواصلة المقاومة حتى يندحر العدوان.
وناشد البيان أبناء الشعب الفلسطيني بالتلاحم والوقوف صفًا واحدًا ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
اضف تعليقا