كشفت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 3 مرضى في قسم العناية المركزة بمجمع ناصر الطبي نتيجة توقف الأوكسجين بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المجمع.

فيما تكثف قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة منذ أسابيع.

وقام الجيش الإسرائيلي بتحول المجمع الطبي إلى ثكنة عسكرية، في ظل استهداف مبانيه، وإجبارإدارته على احتجاز نحو 400 شخص في مبنى قديم، بينهم كوادر طبية ومرضى ونازحون.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المئات من النازحين والمرضى، والأطقم الطبية واقتادتهم إلى جهة مجهولة، كما طردت آلاف النازحين والأطباء من المستشفى وأجبرتهم على التوجه نحو مدينة رفح.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المبنى وسط نداءات من وزارة الصحة للمؤسسات الدولية والأممية للتدخل السريع لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، بعد توقف المولدات الكهربائية عن العمل بالكامل مع الخشية من وفاة المرضى في غرف العناية المركزة والأطفال في الحضانة.

بدورها، أعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باقتحام القوات الإسرائيلية مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة.

فيما أوضحت أنه يقع على عاتق إسرائيل ، باعتبارها القوة المحتلة، واجبُ ضمان سلامة المرافق والخدمات الطبية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة.

يشار إلى أنه منذ 22 يناير الماضي، يشن جيش الاحتلال سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات الموجودة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.

اقرأ أيضا: السيسي يبني سياج مرتفع بين سيناء وغزة