أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس خارج الإجماع الفلسطيني، ويجب محاسبة من عمل على تعزيز حضورها وتمويلها”، مشدد أن بلاده لا تنوي أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة.
يشار إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة شكري في جلسة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، السبت.
يذكر أنه رداً على تعليق من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بشأن استحالة السلام بوجود حماس، قال شكري “يقيناً أن حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل والتوصل إلى تسوية ورفضهم التنازل عن دعم العنف”.
وأضاف “لكن يجب أن تكون هناك محاسبة: لماذا تم تعزيز قوة حماس في غزة، ويتم تمويلها في القطاع من أجل إدامة الانقسام بين حماس وبقية الكيانات الرئيسية الميالة لصنع السلام الموجودة، سواء السلطة أو فتح أو الرأي العام؟”
وفيما يتعلق بالاجتياح الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب غزة، قال شكري إن القاهرة أبلغت تل أبيب بأن إخراج الجيش الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سيشكل خطر على الأمن القومي المصري.
كما أكد أن مصر لا تنوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن أي عمليات عسكرية شاملة في غزة ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية.
وأشار إلى أن مصر تتخذ كل الإجراءات اللازمة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على إدانة العرب لأي استهداف للمدنيين.
اقرأ أيضًا : تقدير أمريكي: الأزمة المالية تهديد لاستقرار الدولة المصرية
اضف تعليقا