شدد القيادي في جماعة أنصار الله “الحوثي”، محمد علي الحوثي، على استعداد الحوثيين لإرسال وفد
خاص إلى مصر من أجل أن يقود المساعدات الإنسانية بنفسه إلى قطاع غزة، وذلك بعد تصريحات مصرية حول عدم إمكانية دخول الشاحنات دون موافقة الاحتلال خوفا من تعرضها للقصف.
وقال علي الحوثي في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس”، إنه في حال “كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى غزة خوف مصر من القصف لها، فنحن حاضرون لإرسال من يقود ناقلات المساعدات”.
وأضاف أنهم مستعدون لإرسال “من هم متمرسون في إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائهم على اليمن”.
ولفت إلى أن “الإخوة المجاهدين الفلسطينيين أعلنوا استعدادهم لفعل ذلك”.
وتابع مخاطبا النظام والشعب في مصر، قائلا: “ألا فلا يموتن أبناء غزة جوعا يا أهل الكنانة وأنتم تنظرون”، مضيفا: “إن كانت المسؤولية جماعية على كل الأنظمة العربية والإسلامية فأنتم جزء منها وإن كانت المسؤولية خاصة وعامة فأنتم أولى بنيل شرفها”.
وجاء حديث القيادي الحوثي، عقب حديث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان عن عدم إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون موافقة الاحتلال مخافة القصف الإسرائيلي.
وقال رشوان، إن المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية تنتظر أمام معبر رفح لدخول قطاع غزة.
وأضاف أنه لا يمكن للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخول غزة دون اتفاق مع “إسرائيل” وإلا ستقصفها.
اذا كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى #غزة خوف #مصر من القصف لها
فنحن حاضرون لارسال من يقود ناقلات المساعدات ممن هم ممارسون على إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه على اليمن
من أهل التجربة
كما ان الاخوة المجاهدين…— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 21, 2024
يأتي ذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق جراء الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من خطر المجاعة، لا سيما في مناطق شمال القطاع.
ولليوم الـ139 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
اضف تعليقا