قام عشرات المستوطنين، الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما نصبت قوات الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة مع اقتراب شهر رمضان.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن عشرات المستوطنين قاموا باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فيما نفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، كما أدوا طقوسا تلمودية.

جدير بالذكر أن مقطع مصور أظهر نصب الاحتلال الإسرائيلي برجا مرتفعا، ووضع عليه كاميرات أمنية، من أجل تكثيف مراقبة الفلسطينيين والتضييق عليهم في ظل اقتراب شهر رمضان.

كما جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثكنات العسكرية المنتشرة على السور الغربي للمسجد الأقصى، وأقامت قواعد اسمنتية جديدة، حسب وكالة “وفا”.

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن شهود عيان، قولهم إن “قوات الاحتلال قامت بإقامة ثلاثة مربعات اسمنتية فوق السور، والموضوع يجري بسرعة قبيل شهر رمضان، حول فك، ونقل، واعادة تركيب وتثبيت لأبراج المراقبة، والتنصت الإسرائيلية، المطلة على باحات وساحات المسجد الأقصى، وذلك من سطح الرواق الغربي”.

من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام عبرية عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان القادم.وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن بن غفير يريد منع سكان الضفة الغربية من دخول الحرم القدسي على الإطلاق، مع السماح بدخول من يبلغ عمره 70 عاما فما فوق من فلسطينيي الداخل.

طالب “شاباك” بدخول سكان الضفة الغربية من سن 45 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان والدخول غير المشروط لفلسطينيي الداخل، محذرا من أن سياسة بن غفير ستؤدي إلى إشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى إلى مكان يتحد حوله الفلسطينيون.

اقرأ أيضًا : قلق أمريكي من إثارة المتطرف بن غفير توترات في الأقصى خلال رمضان