اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية.

وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة، معززة بعدد من الآليات، بالإضافة لمنطقة سنجر.

كما اقتحمت قوات الاحتلال رام الله من محورها الغربي، وداهمت مبنى سكنيا في حي الطيرة، وداهمت آليات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، كما أغلقت مدخل مخيم الجلزون.

واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال خلال انسحابها من بلدة بيت فوريك في نابلس.

وفي محافظة طوباس، اندلعت اشتباكات عنيفة وانفجارات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة جنوب المحافظة.

كما فجرت المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بقوات الاحتلال في المخيم، فيما أقدمت جرافات الاحتلال على عمليات تخريب للشوارع والبنية التحتية في المخيم.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة ومدينة طوباس شمالي الضفة الغربية‬.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن من بين الشهداء الـ3 في محافظة طوباس قائد كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس

وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة من ارتفاع منسوب التوتر في القدس والضفة الغربية قبيل شهر رمضان.

وأوضحت قناة NEWS24 أن “هناك مخاوف من هجمات محتملة في الضفة الغربية والقدس”، مؤكدة أن التوترات تزايدت قبيل شهر رمضان.

وتابعت: “هناك إنذارات أمنية بشأن هجمات متزايدة قبل رمضان في الضفة والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز المدن الإسرائيلية”.

وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين في تل أبيب لاحظوا محاولات متزايدة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تؤكد تقارير أن الأحداث في غزة تتسم بطابع ديني محورها قضية المسجد الأقصى.

اقرأ أيضا: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على خان يونس وبيت لاهيا