كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن مبادرة من جانب واحد لفتح طريق رئيسي يربط مدينة تعز (المركز الإداري للمحافظة ذات الاسم) بالضواحي الشمالية الشرقية منها، ومحافظات أخرى وسط وشمال البلاد.
من جانبها، كشفت جماعة الحوثي اليمنية عن فتح طريقين يربطان المناطق التي تسيطر عليها في محافظة تعز، بالأخرى الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، ومحافظة لحج، جنوب البلاد.
بدوره، أفاد عمدة محافظة تعز نبيل شمسان بأنه قام برفقة رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات عبدالكريم شيبان، بفتح طريق “صنعاء ـ تعز” الرئيسي عبر عقبة منيف تجاه الحوبان، والأخيرة منطقة صناعية خاضعة للحوثيين، من جانب واحد، معبرا عن أمله في أن تقوم الجماعة الحوثية بفتح هذا الطريق من الاتجاه الذي تسيطر عليه، لتخفيف الحصار الذي تفرضه الجماعة على المحافظة منذ 9 سنوات.
كذلك يفرض الحوثيون حصارا على المناطق التي تسيطر عليها السلطات الحكومية الشرعية في تعز من بينها مركز المدينة، من المدخل الشرقي، حيث منطقة الحوبان التي يمر منها الطريق الرئيسي إلى المحافظة ويربطها بمحافظة إب وسط البلاد، وصولا إلى صنعاء.من جانبها، قالت جماعة الحوثي إنها “دشنت عددا من الطرق التي تربط مناطق المحافظة مع باقي المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة قوى العدوان”، في إشارة إلى القوات الحكومية.
وذكرت وكالة “سبأ” بنسختها التي تديرها الجماعة، إن القائم بأعمال محافظ تعز الموالي للحوثيين، أحمد أمين المساوي ونائب رئيس اللجنة العسكرية، حسين هاشم، افتتحا طريق الخمسين-الستين، وكذا طريق حيفان-طور الباحة الإسفلتي الذي يربط محافظة تعز بالمحافظات الجنوبية، وذلك لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل حركة تنقلهم ووصولهم إلى مناطقهم.
من جهة أخرى، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها، معمر الإرياني، إن المبادرة الحكومية التي أطلقها محافظ تعز “بفتح طريق صنعاء-تعز الرئيسي، عبر عقبة منيف-الحوبان من جانب واحد، “مثلت اختبارا حقيقيا لنوايا مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تخفيف حدة الحصار الجائر الذي تفرضه على المحافظة الأكثر كثافة سكانية منذ تسعة أعوام”.
اضف تعليقا