سقط حوالي 2300 مدني بين قتيل وجريح في عمليات انتحارية وهجمات في أفغانستان عام 2017، في أعلى حصيلة تسجلها الأمم المتحدة حتى الآن في هذا البلد، وذلك بحسب ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان في تقريرها السنوي حول الضحايا المدنيين، الصادر اليوم “الخميس” 15 فبراير، إن 57 عملية انتحارية وغيرها من الاعتداءات أسفرت بصورة إجمالية عن سقوط 605 قتلى و1690 جريحاً بزيادة 17% عن العام السابق، لتصبح الاعتداءات مع الألغام وغيرها من المتفجرات السبب الأول لسقوط القتلى والجرحى نتيجة النزاع في أفغانستان، تليها المعارك البرية.
وسجلت البعثة الأممية مقتل 861 طفلاً وإصابة ألفين و318 آخرين خلال 2017؛ بزيادة 10% في عدد الضحايا الأطفال مقارنة بالعام الذي سبقه.
كما رصدت مقتل 359 سيدة وإصابة 865 خلال العام الماضي؛ بزيادة 5% عن 2016.
وتعاني أفغانستان التي يبلغ عدد سكانها نحو 31 مليون نسمة، صراعاً مسلحاً دموياً منذ سنوات طويلة في أكثر من مدينة، بين قوات الأمن الأفغانية وجماعات مسلحة، على رأسها تنظيما “طالبان” و”القاعدة”.
اضف تعليقا