نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وجود أي لقاءات بين الحزب وجماعة أنصار الله “الحوثي”.
يشار إلى أن ذلك ردًا على تصريحات راجت مؤخرا من قيادات في جماعة الحوثي، بأنهم على تواصل مع حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أحد أقوى المكونات في السلطات اليمنية المعترف بها دوليا.
فيما قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، علي الجرادي، إنه “لا يوجد أي اتصالات أو لقاءات مع مليشيات الحوثي من قبل حزب الإصلاح منفردا”.
وتابع الجرادي في بيان له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أن “الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية، وضمن مكوناتها السياسية وأحزاب التحالف الوطني وقواها السياسية والميدانية، ولديها رؤية سلام معلنة وواضحة، تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية”.
ولفت القيادي بحزب الإصلاح الإسلامي إلى أن مليشيات الحوثي، وهي تحشد المقاتلين إلى جبهات مأرب وشبوة (شمال شرق وجنوب شرق) والساحل الغربي وتعز والضالع ( جنوب غرب وجنوب)، تطلق حملات دعائية كجزء من الحرب العسكرية”.
كما اعتبر الجرادي أن “حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري، ولا يرى في السلام إلا خطرا محدقا، يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته.. لذلك يلجأ للحروب منذ 2004”.
وقال إنه “كلما هدأت موجة قتال، اشتعلت موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع”.
فيما أوضح رئيس دائرة الإعلام في حزب الإصلاح، أن “الذي يرفض فتح طريق للمسافر، ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات، ويحشد الأطفال لجبهات القتال، ويخرج الاكاديميين والباحثين لدورات القتال، لهو أبعد ما يكون عن السلام”.
اضف تعليقا