كشف قيادي في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أن جماعة أنصار الله التابعة للحوثيين أبلغت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها في اليمن، هو حصريا بيد “القسام”.
وقال القيادي في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، إن “أنصار الله أرسلت لنا رسالة لطلب رأينا بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديها”، مضيفا أن الجماعة “أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصريا لدى القسام”.
ولفت القيادي إلى أن “جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة، وأن أنصار الله أبلغت باستمرارها في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان ورفع حصار غزة”.
وشدد القيادي الذي لم يفصح عن هويته على أن “التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات لبنان واليمن والعراق مستمر منذ بدء طوفان الأقصى”.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها سيطرت على سفينة إسرائيلية واقتادتها إلى شواطئ اليمن، في حادث وصفته دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ”الخطير للغاية”.
وأوضحت الجماعة حينها أن السيطرة على السفينة جاءت “نصرة لأهلنا المظلومين بغزة”.
هدد عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيون”، بالمزيد من العمليات التي تستهدف السفن التجارية الذاهبة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحوثي في خطاب الخميس، إن الجماعة لديها “مسار متصاعد في تطوير القدرات العسكرية لمواجهة العدو والذي لمس بنفسه قدراتنا التدميرية”.
وأضاف: “القادم أعظم، وهناك بشائر كبيرة نترك المجال للفعل ثم نعقّب عليه بالقول، وسيرى العدو والصديق وشعبنا العزيز مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم”.
وأردف أن “الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبدا لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات”.
وتابع: “الطريقة الوحيدة لإيقاف عمليات بلدنا البحرية هي إيقاف العدوان والحصار على غزة”، مضيفا أن “التصعيد لن يفيد الأعداء بل له تأثيراته عليهم وهم يخسرون على المستوى الاقتصادي”.
اضف تعليقا