نظم طلاب بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إحدى الجامعات المرموقة في بريطانيا، تظاهرات ضد جامعتهم متهمين إياها بالتواطؤ في جرائم الحرب في غزة عبر الاستثمار في شركات تزود الاحتلال بالأسلحة.

فيما احتشد الطلاب أمام مبنى “The Old Theatre” التابع لكلية لندن للاقتصاد، الثلاثاء، وطالبوا الجامعة بـ”إنهاء استثماراتها في أسهم الشركات التي تزود إسرائيل بالسلاح”.

كذلك رفعوا لافتات كُتب عليها “فلسطين حرة” فضلا عن الأعلام الفلسطينية، واتهموا الجامعة بـ”التواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

ودعوا الجامعة إلى إنهاء علاقاتها المالية مع الشركات التي تستثمر في الوقود الأحفوري، ثم دخلوا إلى المبنى ورددوا هتافات مؤيدة لفلسطين قبل أن يتم إخراجهم من قبل حراس الأمن.

فيما تشهد المدن البريطانية مظاهرات بشكل متواصل أسبوعيا تضامنا مع فلسطين في مواجهة العدوان وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف استهداف المستشفيات والمدارس التي تؤوي النازحين وسيارات الإسعاف والمدنيين.

وعادة ما تكون هذه المظاهرات تلبية لدعوة المنظمات الصديقة لفلسطين.

كذلك يؤكد القائمون على فعاليات مناصرة فلسطين في بريطانيا، إن المظاهرات المحلية المؤيدة للحق الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار، من شأنها أن تؤدي إلى تعميق الوعي المجتمعي بالقضية الفلسطينية، وبالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون جراء العدوان المستمر منذ 7 من أكتوبر الماضي.

ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

اقرأ أيضًا : المحكمة العليا في لندن ترفض طلبا بتعليق تصدير السلاح لإسرائيل