كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 31 ألفا و341 شهيدا، و73 ألفا و134 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما أفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 69 شهيدا و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أظهرت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.وارتفع عدد شهداء القصف الذي استهدف منزلا لعائلة فلسطينية في مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء.
جدير بالذكر أن وسائل علام فلسطينية أكدت في وقت سابق وصول جثامين 7 شهداء، وعدد من المصابين، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد تعرض منزل لعائلة العطار في مخيم البريج لقصف إسرائيلي.
يشار إلى أنه جراء العدوان وقيود إسرائيلية، فقد بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره “إسرائيل” منذ 17 عاما.
كما وصلت حصيلة شهداء المجاعة شمال غزة، إلى 27 غالبيتهم من الأطفال، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي وتفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل استهداف الاحتلال للمستشفيات وحصاره الخانق على غزة وشمال القطاع.
فيما سبق أن أشار الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، إلى أن الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة شمال غزة، ولا تجد ما تقتات عليه.
كما ذكر القدرة أن الطواقم الطبية شمال غزة نحلت أجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام، مؤكدا أن أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة، سيبدأون رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار.
ودعا المؤسسات الدولية والإغاثية بتوفير وجبات طعام جاهزة، لتمكن الطواقم الطبية من ممارسة عملها.
كما كانت وزارة الصحة حذرت في وقت سابق، من أن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، ويؤكد أن المجاعة شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة.
اضف تعليقا