أكدت شركة أمبري للأمن البحري أن ناقلة تعرضت لهجوم صاروخي على بعد نحو 88 ميلا بحريا من شمال غرب الحديدة في اليمن.

طبقًا للشركة، فإن هناك أضرارا ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات بين أفراد طاقم الناقلة، مشيرة إلى أنها كانت مدرجة على أنها تابعة للاحتلال ولكن تم تغيير ملكيتها في شباط/فبراير الماضي.

فيما كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن وقوع انفجار قرب سفينة أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية، وذلك في ظل تواصل التوترات في المنطقة.وقالت الهيئة البريطانية، إنها تلقت بلاغا من سفينة بشأن وقوع انفجار على مسافة منها أثناء إبحارها على بعد حوالي 50 ميلا بحريا من جنوب شرق ميناء عدن في اليمن.

وتابع في بيان، أن مسؤول السفينة أوضح عدم تسجيل أي أضرار جراء الانفجار، وأن طاقم السفينة “في أمان”.

وأضاف البيان، أن “السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي. وتقوم السلطات بالتحقيق”، داعيا السفن المبحرة في المنطقة إلى “توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة”.

جدير بالذكر أنه لم يشر بيان الهيئة البريطانية إلى الجهة المالكة للسفينة أو مكان توجهها، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات إثر استمرار جماعة أنصار الله “الحوثيين” في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

كما شنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

اقرأ أيضًا : الإصلاح اليمني ينفي وجود لقاءات مع الحوثي