كشفت اليابان عن عزمها على الانضمام إلى مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قبرص، وذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، إن هناك قيودا صارمة للغاية على توصيل المواد الغذائية الأساسية والأدوية ومنتجات النظافة إلى قطاع غزة.

وتابعت في تصريح، أنهم يعملون على تنويع أنشطتهم اللوجستية، ويهدفون إلى إيصال مواد الإغاثة إلى كل من يعاني في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال، في أسرع وقت ممكن، وفقا لوكالة الأناضول.

كما ذكرت كاميكاوا أن اليابان ستشارك في “مبادرة الممر البحري الإنساني” من أجل إيصال مساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، موضحة أن الممر البحري يمكن أن يزيل القيود الحدودية على النقل البري.وظهر الجمعة، بدأت أعمال تفريغ حمولة سفينة المساعدات “أوبن آرمز”، بعد وصولها إلى قبالة شواطئ قطاع غزة قادمة من ميناء لارنكا القبرصي.

من جانبها، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم؛ إن قوارب صغيرة بدأت بتفريغ حمولة السفينة ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة.

فيما حملت السفينة الأولى التي تتوجه إلى غزة منذ بدء العدوان نحو 200 طن من الغذاء والماء والإمدادات الحيوية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات، للمدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر،  بحسب مؤسسة “وورلد سينترال كيتشن” الخيرية الدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الممر البحري أطلقت بجهود مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة، وفقا لوكالة الأناضول.

اقرأ أيضًا : ألمانيا تصبح ثالث أكبر اقتصاد بالعالم بسبب انخفاض قيمة الين الياباني