أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن وقوع قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وذكرت المنظمة في بيان، أن الاشتباكات تجددت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين، دون أن توضح ما إذا كان الضحايا من القوات المتحاربة أم المدنيين.
وأشار البيان إلى أن حوالي 50 أسرة نزحت بسبب الاشتباكات من حي الإشلاق بمدينة الفاشر، إلى المواقع الجنوبية داخل المدينة، منوها إلى أن الوضع لا يزال متوترا، ولا يمكن التنبؤ به.
وعقب تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، اتهمت الأخيرة في بيان، الطيران الحربي للجيش بقصف الفاشر ومنطقتي الزرق وكبكابية بولاية شمال دارفور.
ولفت بيان الدعم السريع إلى أن القصف الجوي تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جار حصرهم، فيما لم يصدر أي تعليق بهذا الخصوص من الجيش السوداني.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام سودانية، إن اشتباكات عنيفة تجددت حول مقر سلاح الإشارة، شمال العاصمة الخرطوم، بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تحاول بشكل محموم السيطرة على المكان.
ومن شأن السيطرة على مقر الإشارة عزل القيادة العامة للجيش، وهما الموقعان اللذان يسيطر عليهما الجيش في العاصمة بقوة.
ولفتت إلى أن الدعم السريع حشدت قوات كبيرة، وعاودت الهجوم على المقر من ثلاثة محاور بالتركيز على الجهة الشمالية.
وتمكن الجيش خلال اليومين الماضيين، من صد هجوم الدعم السريع على الموقع المهم، الذي يربط شمال بحري بمدينة الخرطوم عبر جسري القوات المسلحة وكوبر.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، فيما لم تتمكن جهود وساطة عربية وأفريقية من إنهاء الحرب.
اقرأ أيضا: اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
اضف تعليقا