قامت شركة “ديلي واير” الأمريكية بطرد المذيعة كانديس أوينز، بعد مواقفها الرافضة لتمويل الولايات المتحدة للحرب على غزة.

جدير بالذكر أن الشركة الإعلامية المملوكة للمحامي ورجل الأعمال اليهودي الداعم لجيش الاحتلال بن شابيرو، أعلنت الجمعة أن كانديس أوينز لم تعد موظفة في الشركة.

يشار إلى أن كانديس أوينز هي إعلامية من ذوي البشرة السوداء، وتنتمي إلى الحزب الجمهوري، وبرغم ذلك فإنها عارضت بشدة الدعم المقدم من قبل الحكومة الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.واللافت أن الإعلان عن طرد أوينز جاء بالتزامن مع هجمة شرسة شنتها رابطة مكافحة التشهير (ADL) ضدها، واتهمتها بمعاداة السامية.

فيما قالت الرابطة إن الناشط نيك فوينتيس، “العنصري الأبيض”، كان يشيد بخطاب أوينز، لترد الإعلامية الأمريكية عليه “أنا لا أعرف نيك فوينتيس، لكنك تعرف ذلك بالفعل، ما أعرفه هو أن الجميع يمكنهم رؤية ما تفعلونه بي يا رفاق. نمطك راسخ والعالم يستيقظ عليه. جريمتي هي أنني دافعت عن نفسي ضد شبكة التشهير الخاصة بكم”.

وأضافت: “جريمتي هي أنني لا أعتقد أن دافعي الضرائب الأمريكيين يجب أن يدفعوا ثمن حروب إسرائيل أو حروب أي دولة أخرى. لن أغير رأيي. لذا فإن السؤال هو ماذا ستفعل بي بعد ذلك؟ العالم يراقب”.

اقرأ أيضًا : مرشح للرئاسة بالولايات المتحدة يهاجم بايدن والاحتلال الإسرائيلي