كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن تفاصيل إطلاق سراح وزير المالية السعودي السابق «إبراهيم العساف»، وحرص وسائل الإعلام السعودية على إظهار عودته لمنصبه في مجلس الوزراء.
وفي التفاصيل، قال «مجتهد» عبر حسابه على «تويتر»: «حين اعتقل العساف كان الظن أنه قد استولى على بضعة مليارات فقط، لكن مع أول كف أخبر بكل ما لديه من تفاصيل».
وأضاف: «تبين أن لديه (العساف) كم هائل من المليارات، ومعلومات كثيرة عن آخرين من بينهم معتقلون مثل التويجري (رئيس الديوان الملكي السابق)، ومن جرى اعتقالهم لاحقا، مثل علي العطية، نائب وزير التعليم العالي سابقا».
وتابع: «تبين من التحقيق أن “العساف” و”التويجري” و”العطية”، تقاسموا بينهم أكثر من 90% من ميزانية جامعة نورة التي صرف عليها حوالي 40 مليار ريال، ولم تكلف أكثر من 4 مليارات، بل وتمكن “العساف” من إقناع الملك عبدالله أن “العطية” أفضل من يتولى إصلاح المشاكل التي كشفتها الأمطار، فهبش المزيد من المليارات».
وأوضح المغرد السعودي أن «العطية» لم يكن يعلم أنه مستهدف، وعاد من رحلة لبيروت فاعتقل في المطار، واعترف بكل شيء في ليلة واحدة، مضيفا: «وضع ابن سلمان يده على ما يملكه “العساف” و”العطية” و”التويجري” داخل البلد، ولكنه عجز كليا عما هو خارج البلد رغم تعاون “العساف” معه».
وأشار «مجتهد» إلى حيلة ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» التي أرشد بها «محمد بن سلمان» للحصول على هذه الأموال، موضحًا أن الصعوبة كانت تكمن في رفض البنوك والمؤسسات المالية الغربية التعامل مع توقيعٍ أو رسائل من شخص معتقل أو تحت ظروف إكراه.
ولفت إلى أن أفضل طريقة لإقناع هذه البنوك والمؤسسات، هي إعادته لوظيفته في مجلس الوزراء حتى يزول أدنى شك لدى هذه المؤسسات والبنوك أنه تحت الإكراه.
واختتم تغريداته قائلا: «إذا تمكن ابن سلمان من إعادة أموال “العساف” من الخارج فسيكون الوحيد الذي نجح معه، حيث رفضت البنوك والمؤسسات المالية العالمية التعاون في حالات أخرى»، منوها إلى أن كل الأموال تنتهي لجيب «بن سلمان» وليس للخزينة.
اضف تعليقا