حذر رونين بار رئيس جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال، “الشاباك” من أن احتجاجات المواطنين على الحكومة وخطاباتهم العنيفة ضدها قد تؤدي إلى “أوضاع خطيرة”.

يشار إلى أنه قد تظاهر مئات الإسرائيليين قبالة مقرّ إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في “شارع غزة” بالقدس المحتلة.

فيما تمكن محتجون من اختراق حواجز أمنية نصبت في الطريق المؤدي إلى منزل نتنياهو.

يذكر أنه لليوم الثالث على التوالي، تظاهر الآلاف أمام مبنى الكنيست، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن محتجين انطلقوا في مسيرة، وحاصروا مقر إقامة نتنياهو، و”حاولوا اختراق الحواجز، واشتبكوا مع الشرطة”.

كما ألقى محتج شعلة نارية باتجاه أحد عناصر شرطة الاحتلال، بينما كان الأخير يحاول مع زملائه تفريق المحتجين الذين حاصروا مقر إقامة نتنياهو، وفق الصحيفة.

فيما قال بار في بيان إن “الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي شاهدناها الليلة الماضية في القدس، يتجاوز قواعد الاحتجاج المقبولة، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام”.

كذلك حذّر من أن ذلك “قد يؤدي إلى احتكاك عنيف مع قوات الأمن، ويمنعها من القيام بواجباتها، وحتى قد يؤدي إلى إيذاء الأفراد الآمنين”.

وتابع: “هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف غير القانوني، وهذا اتجاه مثير للقلق وقد يؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها”.

اقرأ أيضًا : مدير الشاباك الإسرائيلي يلتقي عباس كامل في لقاء غير معلن بالقاهرة