أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن مؤسس منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، الطاهي خوسيه أندريس، رفض تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اغتيال عمال الإغاثة الأجانب التابعين لمنظمته في قطاع غزة.
فيما ذكرت أندريس تحدث هاتفيا مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي أعرب عن أسفه للحادث، وأكد إجراء تحقيقا مستفيضا في ملابساته.
يشار إلى أنه في وقت سابق قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر.
فيما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا ومطالبات بتقديم “إسرائيل” تفسيرا للمجزرة بحق الفريق الإغاثي.
من جهة أخرى، زعم نتنياهو، أن حادثة الاغتيال وقعت بضربة “غير مقصودة” من طائرات جيشه، معتبرا الهجوم على الفريق الأجنبي “حادثا مأسويا”، دون أن يقدم أي اعتذار.
كذلك كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مطالبة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاحتلال بتقديم المسؤولين عن اغتيال فريق الإغاثة الأجنبي التابع لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” إلى المحاكمة.
يذكر أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين أوستن ووزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في أعقاب التنديد الدولي المتصاعد باغتيال الاحتلال سبعة عمال أجانب خلال عملهم في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
اضف تعليقا