قام وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، بالتلويح بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال أنهى العدوان على قطاع غزة دون شن هجوم على مدينة رفح.

فيما يتوعد الاحتلال بشن عدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين رغم الرفض الدولي والأممي والتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في حال وقع الهجوم.

من جانبه، قال بن غفير في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقا): “إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح لهزيمة (حركة) حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء”.

كما أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، تصديقه على “خطط العملية العسكرية” المحتملة ضد رفح.

جدير بالذكر أنه يعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية حادة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.

يشار إلى أنه لليوم الـ185 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

اقرأ أيضًا : مجازر جديدة للاحتلال في غزة.. وغارات جوية على رفح وخانيونس