قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، الخميس، إن التوصل لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي متوقف على عودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
يشار إلى أن ذلك جاء على لسان الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، بعد يومين من تسلم الحركة مقترحا إسرائيليا لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع ووقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة.
بدوره، قال القانوع، في بيان، إن “مفتاح أي اتفاق مع إسرائيل ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار”.
وأضاف: “أبرز أولوياتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم الاتفاق”.
وتابع أن غزة في عيد الفطر “تنزف دما وتتفطر ألما وتتكبد دمارا وهي لا زالت ثابتة وصامدة منذ ما يزيد عن 6 شهور ولن تنكسر”.
وأظهر: “حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء ومحيطه كارثية جدا وأعمال البحث لا تزال مستمرة لانتشال مئات الجثامين”.
يشار إلى أن قناة الجزيرة نقلت عن مصادر مطلعة على مفاوضات القاهرة، “أن الوسطاء عرضوا مقترحا جديدا في جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة لوقف إطلاق النار على 3 مراحل”.
ويتضمن المقترح عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم.
كما يشمل قبول الاحتلال بفتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواته على بعد 500 متر منهما.
وأشارت المصادر إلى أن المقترح الجديد يتضمن إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة بما في ذلك الشمال.
اقرأ أيضًا : دون جدوى.. وفدا التفاوض يغادران القاهرة دون تقدم
اضف تعليقا