قتل 4 من عناصر الجيش المصري، وأصيب 7 آخرون، اليوم “الاثنين” 19 فبراير، في هجومين منفصلين، شمال سيناء، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين.
ودائما ما يتكتم الجيش المصري على خسائره في العملية الدائرة منذ 9 فبراير الجاري، تحت اسم “سيناء 2018″، والتي تشارك فيها كافة أفرع القوات المسلحة المصرية.
وتتركز العملية التي يقودها الجيش وتشارك فيها الشرطة على محافظة شمال سيناء، حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتشمل مناطق أخرى من البلاد.
ويذكر أن قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”، قد أمر القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالقضاء على المتشددين خلال ثلاثة أشهر، وذلك بعد هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر الماضي، قُتل فيه أكثر من 300 شخص، وتنتهي مهلة الأشهر الثلاثة نهاية الشهر الحالي.
في وقت سابق، كان ذكر المعهد الأورشليمي للشؤون العامة والدولة “الإسرائيلي”، أن الدوائر الغربية تطالب نظيرتها المصرية بتوفير إجابات عن طبيعة العملية العسكرية الجارية.
وأكد المعهد أن ما يحصل في سيناء لليوم العاشر على التوالي، هي العملية العسكرية الأكبر للجيش المصري منذ حرب أكتوبر 1973؛ حيث أدخل هناك 5 أضعاف القوات المسموح بإدخالها وفق اتفاق كامب ديفيد مع “إسرائيل”.
اضف تعليقا