أكد رئيس موريتانيا، محمد ولد الغزواني، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران/ يونيو المقبل.
فيما يقود الغزواني (67 عاما) الدولة الشاسعة في غرب أفريقيا منذ عام 2019، حيث شهدت في عهده استقرارا ملحوظا.
من جانبه، قال ولد الغزواني إنه ارتأى أن يتوجه إلى المواطنين برسالة مباشرة، ليطلعهم على قراره التقدم لنيل ثقتهم لولاية جديدة؛ “تلبية لنداء الواجب، وحرصا على مواصلة خدمتكم”.
كما وصف ولد الغزواني الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها “محطة هامة على مسار توطيد نظامنا الديمقراطي”، متعهدا “مراجعة الخطط وإعداد البرامج؛ بغية الدفع ببلادنا نحو مزيد من التقدم والنماء”.
يشار إلى أنه يعتبر ولد الغزواني، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي.والعام الماضي، حقق حزبه “الإنصاف” فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، حيث حصد 107 مقاعد من أصل 176 في الجمعية الوطنية، متقدما بفارق كبير على حزب “تواصل” الإسلامي الذي فاز بـ11 مقعدا.
من جهة أخرى، أعلن المعارض والناشط ضد الرق، بيرام ولد الداه اعبيد، ترشحه أيضا الأربعاء، بعدما كان حل في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
كما أعرب ولد الداه اعبيد، الذي لا تتمتع حركة “ايرا” التي يتزعمها بترخيص وليس لها أي وجود قانوني، عن قلقه بشأن حسن سير العملية الانتخابية.
وقال “إننا نمضي قدما، وندرك عيوب السجل الانتخابي، وتحيز اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ونقائصها”.
وشهدت موريتانيا سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكّل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين.
اضف تعليقا