مصادر صحفية نشرت صورا عبر الأقمار الصناعية، لما وصفتهم بـ”مخيمات قرب خان يونس التي تبعد عن رفح 5 كيلومترات، ويبدو أنها مخصصة للمدنيين الذين سيجري إجلاؤهم من رفح”.
وتأتي هذه الصور مع تزايد المؤشرات والتصريحات التي تتحدث عن اقتراب الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ خططه باجتياح رفح الفلسطينية.
نشرت مصادر صحفية، صورا عبر الأقمار الصناعية، لما وصفتهم بـ”مخيمات قرب خان يونس التي تبعد عن رفح 5 كيلومترات، ويبدو أنها مخصصة للمدنيين الذين سيجري إجلاؤهم من رفح”. وتأتي هذه الصور مع تزايد المؤشرات والتصريحات التي تتحدث عن اقتراب الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ خططه باجتياح رفح الفلسطينية.
وقالت المصادر؛ إن المخيمات أقيمت على أرض كانت خالية قبل أسابيع، حيث نشرت صورة بالأقمار الصناعية للأرض وهي خالية، قبل إقامة المخيمات الحديثة. كما نشرت أيضا صورة لمعسكر خيام آخر، قالت إنه قرب رفح، لكنها لم تذكر اسم المنطقة بالتحديد.
لكن عدد الخيام الذي أظهرته الصور، سواء التي قرب خان يونس أو التي قرب رفح، يشير إلى أنها لن تكفي بأي حال لأعداد من النازحين في رفح التي تقدر بنحو مليون و400 ألف فلسطيني.
ويذكر أن مسؤولا بوزارة الدفاع الاحتلال قال الأربعاء الماضي؛ إن الجيش يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح، ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
https://x.com/AricToler/status/1782784566291259806
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستمضي قدما في عملية برية، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا. فيما تأتي هذه التصريحات وسط تحذيرات عربية ودولية من مغبّة اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، جدّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الأربعاء الماضي، تأكيد موقف بلاده الرافض للعملية العسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين. بالقول: “نعتقد أن القيام بعملية برية كبيرة في رفح هو خطأ”.
وأضاف: “لا يمكننا ببساطة أن نؤيد هجوما بريا كبيرا في رفح لا يتضمن خطة قابلة للتحقيق، وإمكانية التحقق منها، تتضمن أمن 1.5 مليون من سكان غزة الذين وجدوا ملجأ هناك، بسبب العمليات التي جرت في الشمال، وفي خان يونس وقبل ذلك في مدينة غزة”.
اضف تعليقا