استطاع أكثر من 40 مرشحا الفوز في المجالس المحلية في إنجلترا وويلز بعدما جعلوا من الحرب في غزة مركزا لحملاتهم الانتخابية، بحسب تقرير لصحيفة “ديل ميل“.

فيما ارتدى بعضهم شارات بالعلم الفلسطيني فيما أهدى آخرون فوزهم إلى أهل غزة. وقال أحدهم: “سنرفع صوت فلسطين”.

كذلك هزم المؤيدون لغزة مرشحي حزب العمال في 12 مجلسا محليا على الأقل، بشكل دفع زعيم الحزب كير ستارمر لمحاولة استعادة ثقة الناخبين الذين نفّرهم بسبب موقفه من الحرب في غزة.

وهزم صادق خان، الذي رشح نفسه كمستقل في تيمزسايد في مانشستر الكبرى المرشح العمالي المخضرم ديف ماكنالي. 

وأكد على موقعه في الإنترنت إن “فشل حزب العمال باعتبار أفعال إسرائيل في غزة إبادة كانت عارا”، وكان واحدا من مقعدين خسرهما حزب العمال لمرشحين مستقلين.

فيما فازت عائشة كوثر، المتخرجة من كلية القانون، وهي واحدة من ثمانية مرشحين مستقلين في أولدهام، بمانشستر الكبرى.

كما عبرت كوثر كغيرها من المرشحين عن دعمها لفلسطين أثناء حملتها الانتخابية، ووزعت العلم الفلسطيني ضمن مواد وأدبيات حملتها.

فيما فازت كوثر بأصوات هي ضعف ما حصل عليه منافسها العمالي، وذلك بعد وصف نفسها بأنها “صوت فلسطين” في أثناء الحملة الانتخابية.

كما استخدم مرشحون محتملون العلم الفلسطيني في بلاكبيرن. وانتخب سبعة من تسعة مستقلين لمجلس داروين في بلاكبيرن. وقالت المجموعة على صفحتها في الإنترنت إنها دخلت الانتخابات بسبب ما رأوه غياب الاهتمام والدعم لفلسطين من كلا الحزبين، العمال والمحافظون. وقالوا: “نطمح لتقديم شيء جديد إلى الساحة السياسية ومناصرة العدالة ومعالجة الفجوة التي تركتها الأحزاب الرئيسية فيما يتعلق بفلسطين”.

وأدت النتائج لمطالبة مجموعة تطلق على نفسها “الصوت المسلم” بـ18 مطلبا منها وقف العلاقة العسكرية البريطانية مع “إسرائيل”.

اقرأ أيضًا : بريطانيا تطالب السعودية بإيقاف حكم الإعدام بحق مواطن أردني