الحصيلة الأكبر منذ 4 سنوات.. مقتل نحو 200 مدني في الغوطة الشرقية بقصف للنظام وروسيا
على مدار 24 ساعة الماضية تسبب القصف الجوي والمدفعي الذي تشنه قوات النظام وروسيا بكثافة على الغوطة الشرقية بمقتل نحو مئتي مدني وإصابة العشرات.
وبحسب وكالة “فرنس برس”، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق مقتل 167 مدنيًا على الأقل بينهم 39 طفلاً منذ الأحد الماضي وحتى صباح اليوم “الثلاثاء” 20 فبراير، في حصيلة قال إنها “أكبر حصيلة قتلى يومية في المنطقة منذ 4 سنوات”.
وارتفع عدد قتلى، أمس “الإثنين”، جراء هجمات النظام على المنطقة ذاتها إلى 88 مدنيا، ليبلغ المجموع الكلي للقتلى المدنيين ـ منذ صباح أمس ـ إلى 167 مدنيا.
وتشكل الغوطة الشرقية ـ التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات ـ إحدى مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وفي مسعى لإحكام الحصار على المنطقة التي يعيش فيها نحو 400 ألف مدني، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
وحذرت الأمم المتحدة ليل أمس “الإثنين”، من أن “الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة”.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، “بانوس مومتزيس”، في بيان له :”لا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها، الآن”.