حذر الملك الأردني عبد الله الثاني، الثلاثاء، من عواقب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، وما سيترتب على هذه السيطرة من تفاقم للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
من جانبه، قال ملك الأردن خلال اجتماع بالكونغرس الأمريكي: “سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات، سيفاقهم الكارثة الإنسانية في القطاع”.
كما أكد على ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح، التي تؤوي نحو مليون ونصف نازح من أهالي غزة، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
فيما يجري العاهل الأردني زيارة غير معلنة المدة إلى الولايات المتحدة، علما أنه بدأ جولته الخارجية في إيطاليا، قبل أن يتوجه إلى أمريكا.
جدير بالذكر أنه رغم إعلان حركة “حماس”، مساء الاثنين، قبولها بالمقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، بعد عملية عسكرية بدأها شرق رفح.ومع سيطرة الاحتلال على معبر رفح، الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية، تم إغلاقه في الاتجاهين، ما ينذر بتفاقم الكارثة، لاسيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.
وأكد البيان الصادر عن الديوان الملكي الأردني على “إدانة المملكة للاعتداء على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون، من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين”.
اضف تعليقا