أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير، دفعها عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المرتكبة في قطاع غزة.
فيما زعمت الخارجية في تقريرها المرسل إلى “الكونغرس”، أن هناك أدلة موثوقة تؤكد استخدام جيش الاحتلال للأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الدولي.
كذلك زاد التقرير بأنه “لا معلومات كاملة لدينا للتحقق من أن أسلحة أمريكية استخدمت في أعمال انتهكت القانون الدولي، ولم نتمكن من التحديد بدقة إن كانت أسلحتنا استخدمت بعمليات يشتبه بانتهاكها للقانون الدولي”.
فيما استدرك بأنه “من المعقول التقييم بأن إسرائيل استخدمت أسلحتنا بحالات تتعارض مع التزاماتها بالقانون الدولي”.
جدير بالذكر أنه لم يوجه البيان أي إدانة للاحتلال الإسرائيلي حول المجازر المرتكبة في قطاع غزة، واكتفى بعبارات استفهامية مثل “النتائج على الأرض تثير أسئلة إن كان جيش إسرائيل يستخدم أفضل الطرق لتقليل الأضرار بالمدنيين”.
وأضاف: “اعتماد إسرائيل الكبير على أسلحة أمريكية، يرجح استخدامها بعمليات لا تتماشى مع القانون الدولي”.
فيما اقتصر الانتقاد الأمريكي المباشر للاحتلال، فيما يتعلق بموضوع المساعدات الإنسانية، إذ جاء في البيان أن “إسرائيل لم تتعاون بشكل كامل مع جهود زيادة المساعدات الإنسانية لغزة إلى الحد الأقصى”.
وأضاف: “تقييمنا الحالي أن إسرائيل لا تحظر أو تقيد بأي شكل تقديم المساعدات الأمريكية في غزة”.
وأضاف البيان: “إسرائيل لم تتعاون أو تتجاوب بما يكفي مع الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة”.
كذلك ألقى بيان الخارجية باللوم على حماس في تقييم ما إن كان الاحتلال انتهك القوانين الدولية أم لا، وجاء فيه “استخدام حماس بنية تحتية مدنية، صعّب معرفة الحقائق مع وجود أهداف عسكرية مشروعة بكل أنحاء غزة”.
اقرأ أيضًا : القسام تبث مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية للاحتلال جنوب غزة
اضف تعليقا