قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع هجماته البرية والجوية، السبت، بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمال القطاع ووسط مدينة رفح، وتوغله في جنوب مدينة غزة وشرق خانيونس، إضافة إلى تنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع.
فيما قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي الحربي المصغر، تكثيف العملية العسكرية في رفح بالإجماع، كما أنه جدد تفويض فريق التفاوض الإسرائيلي، بمعارضة الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
يشار إلى أنه رغم رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة إزاء توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، فقد دعا الجيش الإسرائيلي إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، في شرق المدينة.
وطالب متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سكان أحياء بالتوجه فورا إلى ما زعم أنها “المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي” جنوب غرب القطاع.
فيما حدد عبر صورتين نشرهما على حسابه، دعوة لتهجير سكان “مخيمي رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس”.
كما يتضح من الصورة أن الجيش يريد تجميع النازحين في رفح بمنطقة المواصي الواقعة على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مروراً بمحافظة خانيونس جنوبا، وحتى بدايات رفح أقصى الجنوب.
جدير بالذكر أن المنطقة تعد مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما أنها تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
اقرأ أيضًا : سيناتور أمريكي يتهرب من وصف ما يحدث في غزة بـ “الإبادة”
اضف تعليقا