دعت جبهة “الخلاص الوطني” المعارضة بتونس، إلى تحديد موعد رسمي للاستحقاق الرئاسي، نهاية العام الجاري، مؤكدة رفضها القطعي لتأجيلها أيا كانت الأسباب.
فيما اعتبرت الجبهة أن “ترحيل موعد الانتخابات سوف يزيد من أزمة شرعية الانقلاب وستكون له انعكاسات أكثر خطورة على وضع البلاد”.
جدير بالذكر أنه قد خرجت مسيرة وطنية، جابت شوارع العاصمة، وصولا لشارع الثورة، وذلك بدعوة من جبهة الخلاص التي طالبت بتحديد موعد رسمي للانتخابات الرئاسية مع قرب انتهاء عهدة الرئيس، قيس سعيد، والكف عن الملاحقات القضائية بحق المعارضين السياسيين وإطلاق سراحهم.
فيما احتشد جمهور غفير من أنصار الجبهة، يتقدمهم رئيسها، أحمد نجيب الشابي، ومختلف الأعضاء من جميع المكونات السياسية، وأبرزهم قيادات حزب حركة “النهضة”.
كما رفع المحتجون جُملة من الشعارات، من بينها: “يسقط يسقط الانقلاب”، و”ارحل يا فاشل”، و”حريات حريات دولة البوليس وفات وانتهت”، فيما رفعوا صورا لجميع المعتقلين السياسيين.
كذلك ندد المتظاهرون بقوة، بحادثة اقتحام مقر دار المحامي ليلة السبت، واعتقال المحامية سنية الدهماني، مؤكدين أن “ما حصل يعد حادثة خطيرة”.
فيما اقتحم عناصر من الأمن بالزي المدني دار المحامي بالعاصمة، وقاموا باعتقال المحامية الدهماني، تنفيذا لبطاقة جلب صادرة بحقها على خلفية تعليق لها بإذاعة خاصة انتقدت فيه الوضع بالبلاد، وقد تمت إحالتها على معنى المرسوم عدد 54.
اضف تعليقا