قال مصدر في هيئة الدفاع المدني المعروف إعلاميا بـ”الخوذ البيضاء”، في غوطة دمشق الشرقية بسوريا، إن أكثر من 480 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح، أمس “الثلاثاء” 20 فبراير، جراء قصف قوات نظام بشار الأسد، وذلك بحسب ما أوردت قناة “الجزيرة مباشر”، الفضائية.
وأكد المصدر (الذي لم تسمه) أن هناك عشرات الجثث والجرحى تحت أنقاض المباني التي تعرضت للقصف، وأن فرق الدفاع المدني لا تستطيع تقديم المساعدات وإنقاذ كل المناطق؛ نظرا للعدد الكبير من المواقع المستهدفة، ونقص المعدات والآليات ومواد الإسعاف.
ويشار إلى أنه سبق أن وثق، “الاثنين” الماضي، المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 167 مدنيًّا على الأقل، بينهم 39 طفلاً، منذ الأحد الماضي وحتى صباح يوم “الثلاثاء” 20 فبراير، في حصيلة قال إنها “أكبر حصيلة قتلى يومية في المنطقة منذ 4 سنوات”.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وتتعرض الغوطة الشرقية، التي يعيش فيها نحو 400 ألف مدني في محيط دمشق، لقصف متواصل جوي وبري، من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى.
اضف تعليقا