أكد الكاتب ديفيد إغناتيوس، إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أبلغوه أن جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” يقوم بتقييم مجندين محتملين لإنشاء قوة أمنية في غزة، من بين أكثر من 8 آلاف عنصر مرتبط بالسلطة الفلسطينية هناك.

وأظهر في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، أن أحد المسؤولين قال إنه خلال مراجعة الأسماء، يتساءل الإسرائيليون: “كم عدد الذين ينتمون إلى حماس بينهم، أو كبار السن أو الموتى”.

ولفت إلى أنه أجرى حوارا مع وزير حرب الاحتلال، يؤآف غالانت، الذي أخبره أن الوقت حان لكي تبني “إسرائيل قوة أمنية فلسطينية في غزة، يمكنها توفير الاستقرار هناك، بعد انهيار القوة السياسية لحماس”، وفق وصفه.

جدير بالذكر أنه ردا على سؤال بشأن كيفية ذلك: “قال لي غالانت.. الفكرة بسيطة، لن نسمح لحماس بالسيطرة على غزة، ولا نريد لإسرائيل أن تسيطر عليها أيضا، ما هو الحل؟ الجهات الفاعلة الفلسطينية المحلية المدعومة من الجهات الفاعلة الدولية”.

فيما نقل عنه قوله، إنه “حذر مجلس الوزراء في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما كانت إسرائيل تشن غزوها البري لغزة، قائلا: “علينا أن نتأكد من أن لدينا بديلاً لحماس، وعلينا أن نفعل ذلك خطوة بخطوة”.

وتابع أنه وسع حجة اليوم التالي في كانون الأول/ ديسمبر ، عندما نصح مجلس الوزراء قائلا: “عليك التأكد من أن لديك مبادرة إيجابية وخلاقة، وتبني شيئا من شأنه أن يخلق الأمن”.

يذكر أنه في يناير، أصدر غالانت خطة عامة حددت نقطته المركزية: “سكان غزة هم فلسطينيون، وبالتالي فإن الهيئات الفلسطينية ستتولى المسؤولية، بشرط ألا تكون هناك أعمال عدائية أو تهديدات ضد إسرائيل”، واقترح تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات للمساعدة في تحقيق الاستقرار في غزة، بما في ذلك الشركاء الأمريكيون والأوروبيون والعرب، مع لعب مصر دورا خاصا باعتبارها “لاعبا رئيسيا”.

اقرأ ايضًا : الشاباك: التظاهرات في تل أبيب وصلت لمرحلة الخطر