كشفت وسائل إعلام أن محكمة مانهاتن الأمريكية، بدأت محاكمة السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، بتهمة تلقي رشوة، حيث يسعى ممثلو الادعاء إلى إقناع هيئة المحلفين بأنه كان مستعدا لبيع نفوذه مقابل أموال وسبائك ذهبية وسيارة.
فيما شدد السيناتور منذ اعتقاله الخريف الماضي على أنه غير مذنب في الاتهامات الموجهة إليه باستخدام نفوذه لمساعدة ثلاثة من رجال أعمال في نيوجيرسي، وتقديم خدمات لصالح الحكومة المصرية.
يذكر أن مينينديز يحاكم مع اثنين من رجال الأعمال٬ وقد أقر رجل أعمال ثالث بالذنب، ووافق على الشهادة ضد المتهمين الآخرين.
فيما يقول ممثلو الادعاء إن رجال الأعمال أمطروا مينينديز وزوجته التي من المقرر محاكمتها في تموز/يوليو القادم٬ بالهدايا للتأكد من أن السيناتور سيساعدهم.
فيما عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين فتشوا منزل السيناتور في نيوجيرسي، على مخبأ فيه سبائك ذهب، تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف دولار، وأكثر من 486 ألف دولار نقدًا، بعضها محشو في جيوب الملابس المعلقة في خزائنه.
كذلك قال المدير التنفيذي للاستطلاع في جامعة فيرلي ديكنسون دان كاسينو٬ إن “الأدلة ضده حية، هذه ليست أوراقًا أو شيكات، إنها سبائك ذهب”. وبعد هذه الفضيحة اضطر مينينديز إلى التخلي عن منصبه رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد وقت من إدانته بالتهم التي تشمل الرشوة والاحتيال والابتزاز والعمل كعميل أجنبي لمصر.
اضف تعليقا