قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن السعودية قررت الاستعانة بقوات باكستانية؛ لحماية الأسرة الحاكمة، بعد حملة الاعتقالات التي شنَّها ولي العهد “محمد بن سلمان”، سبتمبر الماضي، بزعم القضاء على الفساد.

وبحسب الموقع البريطاني، فإن السياسيين في باكستان قرروا استدعاء وزير الدفاع الباكستاني ومساءلته عن الأسباب التي دفعته إلى إرسال قوات إلى المملكة.

وسبق وأن أعلن الجيش الباكستاني، أنه سيُرسل قوات إلى السعودية ستتولى مهمة التدريب وتقديم المشورة، “ولن يتم نشرها خارج المملكة، وخصوصًا في اليمن”، بحسب ما قال وزير الدفاع “خرم دستغير”، أمام مجلس الشيوخ الباكستاني، الذي أقر بوجود 1600 جندي باكستاني في السعودية أصلاً.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستعين فيها السعودية بالباكستانيين لحماية العائلة الحاكمة؛ ففي أوائل السبعينيات، طوَّر الملك فيصل ورئيس الوزراء الباكستاني آنذاك، “ذو الفقار علي بوتو”، علاقات البلدين، التي شهدت أول وجود عسكري باكستاني في السعودية.