أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث؛ أن قطاع غزة سيواجه عواقب مروعة، بسبب نقص المساعدات نتيجة الهجوم العسكري للاحتلال، على مدينة رفح جنوب القطاع.

وتابع غريفيث: “إذا نضب الوقود، فإن المساعدات لا تصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. إن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها طويلا، والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، بل ستكون حاضرة”.

وأضاف: “أعتقد أن ما يقلقنا، كمواطنين في المجتمع الدولي، هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية.. صعبة وصعبة ومروعة”.

كذلك غريفيث؛ إن 50 شاحنة مساعدات يمكنها الوصول يوميا إلى الأشخاص الأكثر تضررا شمال غزة عبر معبر إيريز، الذي أعيد فتحه على الحدود الشمالية، لكنه أضاف أن المعارك القريبة من معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة، يعني أن الطرق الحيوية مغلقة فعليا.

وشدد بالقول: “لذا، فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح، والأشخاص الذين نزحوا من رفح، تكاد تكون معدومة”، وأضاف: “وقد قلنا جميعا ذلك بوضوح شديد؛ إن عملية رفح هي كارثة من الناحية الإنسانية، كارثة على الأشخاص الذين نزحوا بالفعل إلى رفح، وهذا الآن هو النزوح الرابع أو الخامس لهم”.

وقال غريفيث؛ إن العملية البحرية بدأت في جلب شاحنات محملة بالمساعدات، لكنه حذر من أنها “ليست بديلا للطرق البرية”.وشخص آخر، حسبما أفاد مستشفى شهداء الأقصى. ولم تتمكن صحيفة الغارديان من التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.

اقرأ أيضًا : القسام يقصف موقع كرم أبو سالم بمحيط معبر رفح