يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم “الخميس” 22 فبراير، جلسة مفتوحة بناءً على طلب روسيا لمناقشة “الوضع في الغوطة الشرقية”.
وبحسب التوقعات، سيتم خلال الجلسة التصويت على مشروع قرار تقدمت به الكويت (رئيس أعمال المجلس للشهر الجاري) والسويد (إحدى أعضاء المجلس)، ويقضي بفرض هدنة إنسانية مدتها شهر واحد لإيصال المساعدات ألإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا.
وفي وقت متأخر، من أمس “الأربعاء” 21 فبراير، دعت واشنطن مجلس الأمن الدولي للتحرك السريع من أجل “إنقاذ حياة الرجال والنساء والأطفال، الذين يتعرضون للهجوم في الغوطة الشرقية من قبل نظام الأسد البربري”.
ويذكر أن الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم في الغوطة؛ بسبب قصف أهداف مدنية مثل المستشفيات، ومنع السكان من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتركهم دون طعام وماء ودواء، ما أسفر عن مقتل 167 مدنيًّا على الأقل، خلال آخر 48 ساعة؛ جرّاء هجمات شنها النظام على المنطقة.
وتقع الغوطة ضمن منطقة اتفاق “خفض التوتر” التي تم التوصل إليه في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وتتعرض الغوطة الشرقية لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين.
اضف تعليقا