قام موقع “فويس أوف أمريكا” الأمريكي بنشر تقريرا، تحدث فيه عن اتهام أمريكيين بالتورط في محاولة انقلاب فاشلة في الكونغو.
وقال الموقع، في تقريره إن ثلاثة أمريكيين شاركوا في هجوم جريء نهاية الأسبوع على القصر الرئاسي في الكونغو، إذ شكلوا فرقة غير متوقّعة بقيادة كريستيان مالانغا، الذي انخرط في تعدين الذهب والسيارات المستعملة، قبل إقناع ابنه بالانضمام إلى الانقلاب الفاشل.
طبقًا للجنرال سيلفان إيكينج، قُتل ستة أشخاص، من بينهم مالانغا، واعتُقل العشرات، بمن فيهم ثلاثة أمريكيين، في أعقاب هذا الهجوم وهجوم آخر على مقر إقامة الحليف المقرب للرئيس فيليكس تشيسيكيدي، المتحدث باسم الجيش الكونغولي.
فيما قال إيكينج؛ إن مالانغا قُتل في تبادل لإطلاق النار في وقت مبكر من يوم الأحد مع الحرس الرئاسي. وأضاف أن الوضع “تحت السيطرة”.
كذلك قالت السلطات؛ إنها لا تزال تحاول كشف كيف تحول مارسيل، نجل مالانغا البالغ من العمر 21 سنة، من لاعب كرة قدم في المدرسة الثانوية إلى مشارك في محاولة الإطاحة بزعيم إحدى أكبر الدول الأفريقية. وكتبت والدته بريتني سوير في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة أسوشيتد برس: “ابني بريء”، رافضة الخوض في التفاصيل.
وفي منشور على فيسبوك في وقت مبكر من يوم الاثنين، كتبت سوير بغضب أن ابنها تبِع والده. وقالت: “كان ولدا بريئا يتبع والده. لقد سئمت جدّا من جميع مقاطع الفيديو التي يتم نشرها وإرسالها إليّ”.
فيما أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ابنها إلى جانب رجل أبيض ملطخ بالدماء، ولم تكن هويته واضحة، وكلاهما مغطى بالغبار ومحاط بجنود كونغوليين.وكان والده، مالانغا، قد وصف نفسه على موقعه على الإنترنت، بأنه لاجئ ازدهر بعد أن استقر في الولايات المتحدة مع عائلته في التسعينيات. وقال؛ إنه أصبح زعيما لحزب سياسي معارض كونغولي، والتقى بمسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن والفاتيكان. كما وصف نفسه بأنه زوج مخلص وأب لثمانية أطفال.
اضف تعليقا