تسيطر دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزر اليمنية ولا سيما جزيرة أرخبيل سقطرى التي قامت بتهجير أهلها والسيطرة بالقوة على موقعها الإستراتيجي ومن  ثم بدأت بنهب مواردها.

الإمارات أخضعت الجزيرة لصالح مطامع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لمراقبة الملاحة عن طريقها وأخضعت أبناء الجزيرة للعمل لصالح دولة الإمارات وبدأت بطمس هوية أصحاب الأرض.

كما كشفت صحف غربية عبر الأقمار الصناعية بناء الإمارات لقاعدة عسكرية في سقطرى وهو ما كشف عن أطماع الدولة الخليجية التي تذرعت بجماعة أنصار الله الحوثي لتستولي على البلاد وتهجر أهلها.

مؤخراً أعلنت الإمارات عن مبادرة مؤسسة خليفة للمرأة ودعت فتيات ينتمين إلى سقطرى للمشاركة في تلك المبادرة لكن خلف هذا الحدث كانت ترتب الإمارات لتجنيد تلك الفتيات للعمل لصالحها جاسوسات.

استقطاب الفتيات 

أورد موقع سقطرى برس اليمني، أن مؤسسة خليفة الإماراتية تحشد العشرات من فتيات سقطري وإرسالهن إلى الإمارات بشكل دوري على متن خطوط العربية للطيران الإماراتي من أجل العمل جاسوسات لصالح أبوظبي.

الموقع أظهر أن مؤسسة خليفة تقدم في كل مرة شعارات براقة لخداع الفتيات وإقناع أهاليهن بالسماح لهن، تحت ستار المشاركة في دورة تعزيز قدرات المرأة العربية في أبوظبي.

كما كشف أن الدورة المذكورة تديرها منظمات ماسونية تقوم الإمارات من خلالها بتجنيد فتيات من مختلف الدول العربية لتدريبهن على الترويج لحرية المرأة وغيرها من الأهداف التي تتبناها تلك المنظمات.

لكن هذه الدورة بالنسبة لفتيات سقطري ليست سوى يافطة، فالسلطات الإماراتية تقوم بإخضاع الفتيات لدورات مكثفة لتدريبهن على التجسس وجمع المعلومات من الأوساط الاجتماعية بأساليب دقيقة ومموهة تضمن عدم انكشاف أمرهم وذلك وفق خطوات مدروسة، إضافة إلى الترويج للثقافة الأجنبية والانفتاح، واستدراج نساء الشخصيات السقطرية المعروفة بمناوئتها للإمارات والتجسس عليهم عبرهن.

السيطرة على سقطرى 

تحاول الإمارات دائماً التهرب من جريمتها في سقطرى والدفع عن نفسها تهمة أنها احتلال غاشم لكن دلائل عديدة تثبت تلك التهمة عليها على الرغم من عملها الدؤوب على إخفاء الحقيقة.

يبقى أهم دليل على كون الإماراتيين محتلين هو بناء قواعد عسكرية إماراتية وجعلها في خدمة دولة الاحتلال علاوة عن تجنيد أبناء سقطرى للعمل في الإمارات والآن باتت تستقطب النساء.

الإمارات تعمل على منح التأشيرات مقابل الولاء وتقوم بتهريب الإمارات للثروة الحيوانية والبيئية إلى أبوظبي،علاوة عن تحكمها الكامل في الميناء والمطار لجزيرة سقطرى، وفرض التعامل بالدرهم الإماراتي بدلاً من الريال اليمني.

بعد كل هذه الدلائل والبراهين هل يبقى شك في كون دولة بن زايد دولة غاصبة محتلة لا تختلف إطلاقاً عن المستعمر الأجنبي الذي يستعبد العباد وينهب ثروات البلاد؟!.

اقرأ أيضًا : كيف تتسع دائرة الخلاف بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد؟