أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثي”، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وباليستية، مشيرة إلى أن “الإصابة دقيقة ومباشرة”.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وقال البيان: “نفذت القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر، بصواريخ مجنحة وباليستية، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.
ودخلت المدمرة آينزنهاور الخدمة عام 1975، وشاركت عملية “مخلب النسر” خلال أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، وفي دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق و أفغانستان.
في وقت سابق، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الجمعة؛ إن ضربات أمريكية وبريطانية على محافظة الحديدة اليمنية قتلت 16 شخصا وأصابت 35 آخرين.
وأفادت القناة بأن الضربات استهدفت مبنى للإذاعة في مديرية الحوك بالحديدة وميناء الصليف.
وقال الجيشان الأمريكي والبريطاني؛ إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان؛ إن القوات الأمريكية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر قالت؛ إنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة سطح-جو.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: “كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية”.
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل، من المفترض أن “يخفف بشكل أكبر من أي مخاطر من هذا القبيل”.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين: “هذا العدوان الغاشم على اليمن عقاب لموقفه المساند لغزة، وذلك دعما لإسرائيل لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية ضد القطاع الجريح والمحاصر والصامد”.
ويشن الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية والمناطق الأكثر سكانا في اليمن، هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر؛ تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة في غزة، مما أثار ضربات انتقامية أمريكية وبريطانية منذ شباط/ فبراير .
اضف تعليقا