أعلن جيش الاحتلال، مقتل اثنين من جنوده، في قصف نفذته كتائب القسام، على محور نيتساريم، وسط قطاع غزة، عبر إطلاق قذائف هاون من العيار الثقيل أمس الخميس.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال؛ إن القتيلين يحملان رتبة رقيب أول، وهما يتبعان اللواء الثالث، أو ما يعرف بلواء الأسكندرون، وهو أحد ألوية الاحتياط المقاتلة في جيش الاحتلال، والمتمركز في محور نيتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبات نقطة استنزاف للجيش.
وأشار الناطق باسم الجيش، إلى أن 3 جنود من اللواء ذاته، أصيبوا في القصف، ونقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.
وكانت القسام، قالت في بلاغ عسكري أمس الخميس؛ إنها قصفت موقع قيادة وتحكم للاحتلال، شرق حي الزيتون بمدينة غزة، بقذائف هاون من العيار الثقيل، وحققت إصابات مباشرة في صفوفه، ورصد المقاتلون هبوط طائرتي بلاك هوك ويسعور لإخلاء القتلى والجرحى.
والقتيلان هما، الرقيب أول سعدية يعقوب درعي والرقيب أول عومير سامادجا، وهو نجل بطل العالم السابق في الجودو، والحاصل على برونزية أولمبياد برشلونة عام 1992، والمدرب الحالي لمنتخب الاحتلال للجودو.
وقال الاحتلال؛ إن جنديين من جنود الاحتياط، من اللواء 401، أصيبا بجروح خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة للاحتلال، في حي الشابورة برفح.
ولم يكشف جيش الاحتلال عن الإصابات الأخرى التي وقعت في صفوفه، نتيجة الكمائن التي أعلنت عنها كتائب القسام الخميس، في مخيم الشابورة، والتي كشفت فيها عن ملاحقة عدد من جنود الاحتلال في أزقة المخيم، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بعد فرارهم إثر استهداف الآلية التي كانوا بداخلها.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى إلى أن 664 ضابطا وجنديا، منهم 312 قتلوا في معارك قطاع غزة منذ العدوان البري، وفق ما أقر به.
ومنذ شهر حزيران/يونيو الجاري، أقر جيش الاحتلال، بمقتل 21 ضابطا وجنديا على يد المقاومة في قطاع غزة، وفي شمال فلسطين على يد حزب الله.
ففي 5 من الشهر الجاري، قتل جندي في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع جنود في حرفيش، وفي 6 من الشهر أعلن عن مقتل جندي في اشتباك مسلح خلف الخطوط من رفح.
وفي 8 من الشهر الجاري، أعلن عن مقتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة، خلال عملية استعادة الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات.
وبعد يومين أعلن عن مقتل 4 جنود في كمين بمبنى مفخخ وسط رفح.
وفي 15 من الشهر الجاري، أعلن عن مقتل 8 جنود في تفجير ناقلة جند في رفح، إضافة إلى مقتل جنديين في تفجير عبوة ناسفة بدبابة وسط قطاع غزة، كما قتل جندي متأثرا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ بقوة للاحتلال في رفح في 10 حزيران/يونيو.
وفي 16 من الشهر الجاري، أعلن الاحتلال مقتل جندي، خلال المعارك الدائرة في مدينة رفح.
اقرأ أيضا: نجل نتنياهو يهاجم الجيش من جديد: أين كان قائد سلاح الجو في 7 أكتوبر
اضف تعليقا