أعلن جيش الاحتلال، مقتل أحد جنوده، وإصابة آخر بجراح خطيرة، على يد المقاومة في حي الشجاعية، والذي تكبد فيه جيش الاحتلال خسائر خلال الأيام الماضية التي بدأ فيه توغلا قبل أيام.
وقال جيش الاحتلال إن القتيل يدعى إيال ميمران، والذي يخدم في الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين، وقتل في هجوم لمقاومين على منزل دخلوه في حي الشجاعية.
ولفت إلى أن جنديا آخر أصيب بجروح خطيرة، من لواء الأسكندروني، وجرى نقله بواسطة مروحية إلى أحد المستشفيات.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن “التحدي الأكبر الذي يواجه الجيش في حي الشجاعية، يتمثل بالركام والدمار الذي خلفه الجيش في المرحلة الأولى من العملية البرية”.
وأضافت أن “الجيش يواجه صعوبة في تنقل الدبابات وناقلات الجند، وحتى التحرك مشيا بسبب الركام والدمار، فيما المنازل التي تم تطهيرها مسبقًا بحاجة للدخول إليها وتطهيرها من جديد” وفق وصفها.
وكانت كتائب القسام، أعلنت أن مقاتليها “تمكنوا من إيقاع قوة للاحتلال، في كمين محكم، والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم”.
وبثت كتائب القسام، مشاهد مصورة، لاستهداف قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بواسطة قذائف الهاون، وإيقاع خسائر كبيرة بشكل واضح في صفوف الجنود.
أهم ما في فيديو القنص الذي بثته #كتائب_القسام قبل قليل لإحدى عملياتها في حي الشجاعية هي تلك الكلمات الظاهرة في الفيديو..
"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"..
هذه رسالة لأمّتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم… pic.twitter.com/rD7HsLTZd9
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) July 2, 2024
وأظهرت المشاهد رصد القسام، بشكل دقيق، كافة تحركات جيش الاحتلال، ومواقع تموضعه في المناطق التي توغل فيها بحي الشجاعية، قبل شن هجوم بواسطة قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وحققت عملية القصف خسائر كبيرة في جيش الاحتلال، وفقا لعمليات الرصد التي وثقتها القسام، لهبوط عدة مروحيات ونقل جنود قتلى ومصابين، فضلا عن نقل مدرعات لمصابين على نقالات.
ووفقا لما أفصح عنه الاحتلال، فقد قتل 13 جنديا، خلال الأيام السبعة الماضية، في 3 جبهات وجندي واحد في الأراضي المحتلة عام 1948.
ووفقا للإحصائية، فقد قتل في قطاع غزة سواء معارك الشجاعية ومحور نيتساريم ورفح 9 ضباط وجنود.
أما في جبهة الضفة الغربية، فقد سجل مقتل 2 من جنود الاحتلال، فيما قتل جندي في الجليل الأعلى في عملية طعن، وسجل مقتل ضابط برتبة رائد، في جبهة جنوب لبنان، بعد استهداف موقعه.
ومنذ العدوان على قطاع غزة، أفصح الاحتلال عن مقتل 678 ضابطا وجنديا، فيما أعلن مقتل 322 ضابطا وجنديا، منذ بدء العدوان البري على القطاع.
وبثت كتائب القسام، مشاهد لكمين نصبته لقوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة نفذته مجموعة من المقاومين، بعدة أسلحة.
وتظهر اللقطات، إجراء أحد القادة الميدانيين في القسام، اتصالات لتحديد سير العملية، إضافة إلى مشاهد ملتقطة بطائرة مسيرة، لتحركات جنود الاحتلال بشكل واضح في كافة المواقع بحي الشجاعية، ورصد الآليات ومواقع تمركز الجنود.
وظهرت قوة من مقاتلي القسام، خلال اجتماع لخطة العملية، قبل الانطلاق، ثم توجهوا إلى المكان من بين الأبنية المدمرة، حتى وصلوا إلى المنزل المستهدف، حيث ظهر جنود الاحتلال بشكل واضح داخله دون أن يشعروا بالكمين المعد لهم.
وتمكن المقاومون من ضرب الغرف التي تحصن بها جنود الاحتلال، وتظهر إحدى اللقطات انفجارات للذخيرة الخاصة بالجنود بعد تدمير المنزل.
وانتظر المقاومون حضور قوة النجدة، لسحب القتلى والمصابين من جيش الاحتلال، وأوقعوها في كمين آخر، وأطلقوا عليها القذائف والرصاص من رشاشاتهم، قبل الانسحاب وإنهاء العملية.
أقرأ أيضا: كمين مثير للقسام بحي الشجاعية
اضف تعليقا