أعلن بطاركة ورؤساء كنائس مدينة القدس، اليوم “الأحد” 25 فبراير، عن إغلاق كنيسة القيامة في المدينة، اعتراضًا على نية “بلدية القدس” الإسرائيلية، فرض ضرائب على الكنائس في المدينة.

وقال كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس (كبرى الكنائس في فلسطين)، خلال مؤتمر صحفي عقده في ساحة كنيسة القيامة، بحضور رؤساء الكنائس الأخرى، إنهم قرروا إغلاقها حتى إشعار آخر، احتجاجا على فرض السلطات الإسرائيلية الضرائب على كنائسهم.

وتعد كنيسة القيامة أكثر دور العبادة قداسة لدى المسيحيين في العالم، وتشرف على إدارتها طوائف “الروم واللاتين والأرمن”.

وكانت البلدية الإسرائيلية في القدس، قد أعلنت عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية، كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة.

وقالت البلدية في إعلان أصدرته، إنها ستجبي الضرائب على 882 عقارا وملكا لهذه الجهات، وستلغي الإعفاء الساري منذ عقود، وستحجز العقارات التي تتخلف أو تمتنع عن دفعها.

وأفاد مراسل وكالة “الأناضول” أن الكنائس تعترض أيضًا على مشروع قانون إسرائيلي، يسمح بمصادرة أملاك الكنائس.

ويصل عدد المسيحيين في القدس حاليا لنحو 10-12 ألف نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 300 ألف فلسطيني.

ويقول رؤساء الكنائس المسيحية في القدس، إن إسرائيل تسعى إلى إضعاف الحضور المسيحي في المدينة.