قُتل 7 مدنيين سوريين في قصف لقوات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، أمس “الأحد” 25 فبراير، في تجاهل لقرار مجلس الأمن الصادر “السبت” الماضي.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، “بانوس مومتزيس”، إن عدد القتلى بعد إقرار مشروع قرار الهدنة في سوريا، بلغ 7 أشخاص على الأقل.

وكان عدد القتلى، منذ “الأحد” قبل الماضي وحتى التصويت على الهدنة، “الجمعة” الماضية، قد تجاوز 500 شخص، في حين بلغ عدد المصابين 2500 شخص.

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي، كان اعتمد بالإجماع، “السبت” الماضي، قرارًا يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار المفروض من قِبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان، مدة 30 يومًا.

ويزداد الوضع الإنساني في الغوطة سوءا بسبب الجوع والبرد والمرض وانعدام المواد الأساسية، بينما ناشد الأهالي المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذهم فورًا.

ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.