أكد المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، أن “من الضروري استخدام القانون الدولي كي نوقف المذبحة، وعلى الدول التحرك والضغط باتجاه وقف إطلاق النار”.

وتابع أن “المجزرة الأخيرة تؤكد النوايا، ومحكمة العدل قالت قبل شهر إنه لا يمكن التحرك في رفح”.

وأضاف: “من الضروري تعزيز حماية القانون الدولي، ولكن المشكلة في تفسير الدول لهذا القانون”.

فيما أدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

كذلك وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، أن المنطقة التي قصفها كان “يتواجد فيها هدفان بارزان من حركة حماس”، دون تسميتهما، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي إنهما “القيادي في القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، ولكن لا أعلم مصير الضيف”.

لكن حماس نفت صحة الادعاءات الإسرائيلية، وقالت في بيان: “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وهذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.

ومنتصف مايو الماضي، طلب مدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة حيث تحتدم المعارك لا سيما في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع.

اقرأ أيضًأ : نتنياهو يقرر إدارة المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار بمفرده