اقتحم وزير ما يُسمى الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى وسط حراسة شرطية مشددة، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022، تزامنا مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات في عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة.

فيما قال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: “اقتحم بن غفير المسجد الأقصى اليوم، وتم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحام”، بحسب وكالة الأناضول.

وتابع المسؤول أن “بن غفير خرج من المسجد بعد القيام بجولة استفزازية في باحاته”، وقد جرى الاقتحام دون إعلان مسبق.ويدعو بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية وتدعو إلى وقفه.

جدير بالذكر أنه يقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” تكثف إجراءاتها لتهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

أما عن حملة الاعتقالات، قال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي سلواد ودير أبو مشعل في محافظة رام الله (وسط)، ودهم عددا من المنازل وسط اندلاع مواجهات مع فلسطينيين.

فيما أوضح الشهود أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 5 مواطنين من البلدتين قبل أن تنسحب.

اقرأ أيضًا : نسبة مفجعة.. 42% من الأسر المغربية تقترض لتغطية نفقاتها