ارتقى الطفل الفلسطيني، حمدي قميلة (12 عاما)، شهيدا نتيجة سوء التغذية جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة تفتك بالفلسطينيين إثر إغلاق الاحتلال المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية.
كما تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، مشاهد مؤلمة لجثمان الطفل قميلة حيث يبدو هيكلا عظميا من شدة الجفاف وسوء التغذية، وسط تحذيرات من مصير مماثل يلاحق أطفال القطاع في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.
فيما يواجه العديد من أطفال غزة خطر الموت نتيجة للجفاف وسوء التغذية الحاد جراء الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
كذلك تم تسجيل وفاة عشرات الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد والجفاف في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
فيما شن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال إغلاق المعابر البرية ما أدى إلى تفشي المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال في بيان قبل أيام، إنه اضطر إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد.
اقرأ أيضًا : االقسام تصعد ضد الاحتلال في تل الهوى
اضف تعليقا